قالت الفنانة المصرية بسمة إنها لم تشارك منذ بداية تظاهرات 25 يناير في مصر لأنها كانت مسافرة في الخارج، وأضافت "للأسف لم أشارك في تظاهرات جمعة الغضب وما سبقها من احتجاجات لأنني كنت خارج مصر.لم أصدّق حين اتصل بي أصدقائي وحكوا لي ما حدث يوم 25 يناير، وعند عودتي في 29 يناير بدأت أنزل الى الشارع بشكل يومي حتى سقط النظام".
وأوضحت أن ما دفعها لاستمرار في التظاهر بهذا الإصرار، هو أنها "خلال الاعتصام في ميدان التحرير حدثت مواقف عدة جعلتني أصرّ على الاستمرار في التظاهر، أولها حين شاهدت بعيني عند عودتي إلى منزلي مساءً أحد الشهداء يحمله عدد من الشباب بعد أن قُتل بالرصاص الحي أمام مبنى وزارة الداخلية، وثانيها هجوم البلطجية يوم الأربعاء الأسود على المتظاهرين".
وأكدت بسمة أن تنحي مبارك ليست كافية، وقالت "يجب محاكمة كل رموز النظام السابق، ثم أنا ضد استمرار حكومة الفريق أحمد شفيق سواء كان كفوءاً أم لا، ذلك لعدم ثقتي في أي شخص كان مرتبطاً بـ(الحزب الوطني).
عموماً، لا أشعر بأي تعاطف تجاء الرئيس مبارك، حتى تقدّمه في السن ومرضه لا يثيران شفقتي، لأنني شاهدت في عهده شباباً يشاركونني اللغة نفسها والأهداف والأحلام ذاتها يموتون أمام عيني، شاهدت فساداً ورشاوى ومحسوبية.
لم يكن يرغب مبارك في التنحي عن الحكم بصورة كريمة والدليل خطابه الثاني، فلقد كان بإمكانه الاستجابة لمطالب المحتجين لكنه رفض، وفي اليوم التالي مباشرةً هجم عدد من البلطجية على المعتصمين في ميدان التحرير وهم يمتطون جمالاً وخيولاً، ولو تنحّى قبل ذلك لكسب ودّ الشعب".
الثلاثاء مارس 20, 2012 8:49 am من طرف 
